:السلام عليكم
النظام السوري يتجرأ على القرآن العظيم كتاب الله,
في الوقت الذي هو فيه خانع ذليل أمام اليهود أعداء الله!
في الوقت الذي هو فيه خانع ذليل أمام اليهود أعداء الله!
لم يكتف النظام السوري بظلم الناس وقمعهم, وتكميم أفواههم, وسجنهم لقولهم ربنا الله,
ولم يكتف بالانسحاب من الجولان وتسهيل احتلال اليهود لها عام 1967م,
ولم يكتف بمنع أية رصاصة تطلق على يهود في الجولان, حيث يعيش اليهود فيها آمنين
أكثر من أمنهم في عقر مستعمراتهم في تل أبيب!
ولم يكتف بعقده مفاوضات مع يهود حول ترتيبات نزع سلاح الجولان, والاعتراف بكيان
يهود المغتصب لفلسطين,
لم يكتف النظام بكل تلك الموبقات, بل تجرأ على كتاب الله في سجن صيدنايا!
لقد اقتحمت زبانية النظام السجن الذي أكثر سجنائه هم بسبب قضايا إسلامية, من حزب التحرير وحركات إسلامية أخرى, اقتحمت الزبانية السجن بطريقة استفزازية, فضربت السجناء وشتمتهم بسقط الكلام... ثم تمادت في جريمتها بأن ألقت بالقرآن العظيم أرضاً وانتهكت حرمته, ولما هب السجناء دفاعاً عن كتاب ربهم, محتجين على اعتداء زبانية النظام على القرآن العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, لما أحتج السجناء على ذلك, لم ترعوِ الزبانية, بل أخذتها العزة بالإثم, فأطلقوا وابلاً من النار على السجناء فقتلوا وجرحوا منهم الكثير... حتى إن أهل السجناء الذين هرولوا إلى السجن ليطمئنوا على أبنائهم, لم يسلموا من الضرب و الإهانة بل والقتل...!
أيها الأهل في سوريا يا أهل الرباط في ثغور الشام
إن صمتكم على جرائم طاغية دمشق هو الذي دفعه إلى التصعيد واقتراف المزيد من الجرائم,
وكل جريمة أكبر من أختها:
}أفلا تخشون أن يحق عليكم قوله سبحانه ؟!{فاستخف قومه فأطاعوه
واتقوا فتنة لا}أولا تخشون أن يحق عليكم قوله سبحانه تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
منrثم ألا تخشون أن يحق عليكم حديث رسول الله طريق أبي بكر الصديق رضي الله عنه « إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه يوشك الله عز وجل أن يعمهم بعقابه»؟!
إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا يستنهض هممكم بالتغيير والإنكار على هذا النظام وإزالته, وإقامة الخلافة الراشدة, فهي فرض ربكم ومبعث عزكم, وقاهرة عدوكم, ومحررة أرضكم, فهل أنتم مستجيبون؟
إن} .{في هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا
www.hizb-ut-tahrir.info radio.hizb-ut-tahrir.info